
تتجه قيادات في الحركة الإسلامية لعقد إجتماع لمجلس شوري موسع عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية تشارك فيه عضويتها بالداخل والخارج بعد تعذر إنعقاده حضورياً بسبب ظروف الحرب وقطعت مصادر مطلعة داخل الحركة الإسلامية بأن تحركات من العضوية داخل البلاد وفي مصر، قطر وتركيا في مقدمتها عثمان محمد يوسف كبر، الفاتح عز الدين ، بلة يوسف، الصادق فضل الله، مأمون حسن، كمال حسن علي ، أميرة الفاضل وآخرين تضغط في ضرورة عقد شوري الحركة الإسلامية في ذات الوقت الذي برز إتجاه عام بتولي جيل الشباب لزمام الأمور وإفساح المجال لهم داخل المنظومة في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني علي حد سواء خلال الفترة المقبلة بعد تنحي الحرس القديم وعدم التجديد لعلي كرتي لدورة أخري في منصب الأمين العام بعد إنتهاء فترة توليه لقيادة الحركة حالياً وتشير المصادر إلي أن أبرز وأقوي المرشحين لخلافته نائبه أحمد عبد الجليل الكاروري فيما يتنافس كل هشام شمس الدين ، عبد الواحد يوسف علي منصب نائب الأمين العام الحركة بينما يعتبر معتز موسي الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس المؤتمر الوطني وأكدت ذات المصادر أن عدداً من المنظمات التي تعد كواجهات للحركة الإسلامية تنشط منذ فترة في القاهرة يقيادة تحركات واسعة في هذا الصدد بالإضافة إلي عضوية الحركة في كل من الدوحة واستانبول وان جلسة الشوري يتوقع أن تلتئم بداية العام المقبل من خلال التطبيقات الإلكترونية عبر جدول أعمال وأجندة ترتب لمرحلة جديدة وإختيار قيادات شابة ورسم إستراتيجية تتماشى مع الواقع الراهن بالبلاد .



