تقارير و تحقيقات وحوارات
أخر الأخبار

الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان ابراهيم عثمان في مقابلة مع (صباح نيوز) : 

 

• البرهان سيضحي بالحركة الإسلامية رغم وقوفها معه 

• أمريكا تريد تقسيم السودان لدويلات 

• تشكيل حكومة تأسيس بداية لإنفصال دارفور 

• الرباعية لا تختلف عن نيفاشا ومصر والإمارات والسعودية مجرد ديكور

• ربما يمنح تحالف صمود فرصة تحت حكم الجيش

• المتوقع إنسحاب الدعم السريع من كردفان ثم تفاوض يكرس لسلطة العسكر

ظل حزب التحرير منذ سنوات يحذر من تفكيك السودان والتنبيه علي خطورة ذلك من خلال إصدار البيانات وإقامة الندوات وعبر منتدياته الدورية ومنابره المختلفة وهو الحزب الوحيد الذي ظل وبإستمرار يصدر بيانات حول كل حدث ويوضح مواقفه بصورة واضحة وصريحة ، جلست الصحيفة الي الناطق الرسمي للحزب إبراهيم عثمان (أبو خليل) بعد سقوط الفاشر للحديث حول أسبابه ومالآته.

بورتسودان : على داؤد

* نبدأ سؤالنا لكم بآخر حدث وهو سيطرة الدعم السريع علي الفاشر ؟

– سقوط الفاشر كان حدثاً متوقعاً حيث أن كل حاميات ولايات إقليم دارفور تمت السيطرة عليها ما عدا الفرقة السادسة بالفاشر تأخر (تسليمها) حتى لا يكون (التسليم) واضحاً إن صح التعبير.

* وماذا عن دور حركات دارفور التي انحازت للجيش؟

– حركات دارفور تحرير السودان جناح مناوي والعدل والمساواة اتخذت موقف الحياد لفترة طويلة خلال الحرب ثم انخرطت في الحرب وبعد أن علمت ان أمريكا تريد فصل دارفور وسعت لذلك منذ أمد بعيد وقد صرح عمر البشير في وقت سابق أن أمريكا تريد فصل السودان إلى خمس دويلات وكانت نيفاشا بداية التجزئة.

* لكن اتفاق جوبا لسلام السودان منح الحركات المسلحة حكم دارفور؟

– تقسيم المسارات واحد من الأشياء التي تكرس لسياسة التمزيق التي سعت لها قوات الدعم السريع وقيادات الجيش ولعبت أمريكا دوراً في ذلك لفصل دارفور عبر العملاء والعميل هو من يحقق مصالح الغير بعلم او دون علم وفصل دارفور يتم بابناء البلد لإيجاد حركات مسلحة.

(سكت قليلاً ثم واصل قائلاً) 

انفصال دارفور فكرة قديمة حيث أن تتمتع بمساحات كبيرة وشاسعة ومع مفاوضات جوبا زادت وتيرة دعاة الانفصال في دارفور والشمال وتكوين حكومة تأسيس كخطوة متقدمة للانفصال ان لم يكن اليوم فغد وللأسف الشديد هناك أقلام مأجورة تسعى لتسويق مؤامرات أمريكا.

* مبادرة الرباعية هل من الممكن أن تكون أساساً لوضع حل للحرب؟

– الرباعية لا تختلف عن نيفاشا والدول الثلاث مصر، الإمارات والسعودية مجرد ديكور حتى تظهر كأن الدول في المنطقة والعالم الإسلامي مع السودان وحقيقة الأمر أن أمريكا ترىد إبعاد المدنيين جماعة الانجليز من المشهد بشيطنة تحالف صمود منذ أن كانت تسمى قحت ثم فصل دارفور والكافر لا يأتي منه خير للمسلمين ولا يمكن أن يكون الكافر صديقاً ومواقف ترامب في غزة معروفة فالدمار والخراب تم بسلاح امريكي وسعت أمريكا لتصفية قضية فلسطين بنزع سلاح المقاومة بمباركة الحكام العرب ترامب المجرم لا يأتي منه خير لأهل السودان.

* كيف يمكن الخروج من عنق الزجاجة؟ 

– الحل يمكن في إقامة حكومة ذات عقيدة إسلامية وتنفذ ما تؤمن به وتطبق أحكام الإسلام نظام الخلافة هو الحل، المؤسف حقاً أنه تم إبعاد الإسلام عن الحكم والسياسة وحل محلها نظام الكفر وأصبحت الحكومات وظيفية تخدم الكافر المستعمر وكل العالم الإسلامي به أزمات مصنوعة بما يسمى الفوضي الخلاقة والحكم الجبري الذي نعيش آخر أيامه.

* ماذا تتوقعون في مقبل الأيام القادمة؟

– المتوقع إنسحاب قوات الدعم السريع من كل مناطق كردفان ثم تفاوض يكرس سلطة العسكر في البلد ونعلم أن الجبهة الاسلامية تم استخدامها من قبل أمريكا لخدمة مصالحها وتفتيت السودان والبرهان سيقضى على الحركة الإسلامية رغم وقوفها معه في الحرب ومتوقع تغيير جلد الإسلاميين ثم تكوين حكومة يقودها مدنيون وليست حكومة مدنية حسب تصريح مسعد بولس مستشار ترامب السلطة عند العسكر كما فعلوا بالنسبة لعبد الفتاح السيسي في مصر وتحالف صمود لن يكون له وجود فى الفترة الانتقالية فالشعب لن يقبل بصمود وأمريكا يمكن أن تعطي تحالف صمود فرصة تحت حكم العسكر.

* هل تتوقعون حكومة مدنية بعد الفترة الانتقالية؟

– لا لن تكون هناك حكومة مدنية والعسكر بطبيعته لا يخضع للمدنيين.

* بحسب تقديراتكم ومتابعتكم للواقع وحيثياته متى تتوقف الحرب؟

– الحرب مصنوعة من قبل من يديرها ولن تنتهي بانتصار عسكري ولن يستطيع الجناحين المتحاربين إيقافها من أين يقرر ذلك وهو ليس طرفاً فيها؟

* في رأيك كيف سيكون موقف حركات دارفور التي تقاتل إلي جانب الجيش؟

– صراحة هي في موقف لا تحسد عليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر صرح مني آركو مناوي ومحمد بشير أبو نمو أن الحكومة لا ترىد فك الحصار عن الفاشر والمشتركة لا قبل لها بالحرب دون دعم الحكومة لها ولا قوة حقيقية لها الدعم المادي والعيني واللوجستي يأتيها من الحكومة وقد تعود إلى دارفور تحت حكومة حميدتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى