محلية
أخر الأخبار

المحاضر بكلية طب جامعة كسلا المفصول بواسطة إدارة الجامعة علي جعفر في حوار صريح مع (صباح نيوز) : 

 

• تعرضت لإعتداء همجي من من عميد كلية الطب 

• مشكلتي مع إدارة الجامعة في إنتقادي باستمرار للخلل الإداري والتقصير 

• تم سجني 4 أشهر و الحكم علي بغرامة 2 مليون جنيه 

• قرار فصلي من الجامعة تعسفي وغير قانوني 

فجأة وبدون مقدمات أنهت إدارة جامعة كسلا خدمة أستاذ التشريح البشري بكلية الطب علي جعفر حاج أحمد حيث استلم الرجل المفصول قرار فصله بعد خروجه من السجن علي ذمة قضية قررت فيها محكمة الإستئناف إخلاء سبيله وبررت إدارة الجامعة قرار الفصل بسبب الغياب، في هذا الحوار يحكي المحاضر الجامعي المفصول كامل تفاصيل القرار والظروف التي صدر فيها وموقفه وخياراته في مواجهة القرار بوجه خاص وقضية إستهدافه خلال الفترة الماضية علي وجه عام فمعاً نتابع تفاصيل المقابلة عبر السطور أدناه

• حاوره / الهادي محمد الأمين 

 

• بداياتك مع الجامعة ؟ 

– تعينت بجامعة كسلا في شهر نوفمبر 2007م كمساعد تدريس بقسم التشريح كلية الطب والعلوم الصحية، ومنها تم ترفيعي لمحاضر في عام 2011م

• إنتقادك لإدارة أسبابه ودوافعه ولماذا تطور بهذا الشكل؟

– إدارة جامعة كسلا بها الكثير من الإخفاقات الإداريّة، بها خلل إداري واضح وقد أخطرنا مديرة جامعة كسلا البروفسير أماني عبد المعروف بشير أكثر من مرة وجلسنا معها كثيراً كأساتذة وإعلاميين حريصين على المصلحة العامة للجامعة ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، وأنا على إستعداد تام لمكاشفة إدارة الجامعة كما فعلنا أكثر من مرة وتوضيح كل ما كتبته، فإن كنت كاذباً ومُدّعياً فلتتم محاسبتي فوراً وفتح بلاغات جنائية ضدي وتقديمي للمحاكمة

• وما هو موقف إدارة الجامعة من إنتقاداتك؟ 

– ضاقت ذرعاً بها فإستياء إدارة الجامعة مني ومن كتاباتي عنها لن يحل مشكلة وقد تعدّى على شخصي عميد كلية الطب الدكتور محمد عبد الرازق دسوقي وقام بلي زراعي ومسكي من ياقة قميصي محاولاً ضربي لولا تدخل العقلاء

• كيف كان رد فعلل ؟ 

بحمد الله لم أرد عليه لحظتها سوى بتنبيهه بعبارة “يا دكتور الكلام ده عيب منك الطلاب والطالبات يعاينو ليك لو أنا مُقصر في عملي حاسبني إداريّاً” وكنت بطريقي لفتح بلاغ جنائي ضده فتدخلت مديرة الجامعة واعتذرت عن تصرفه فعفوت عن حقي القانوني

• مشكلتك مع إدارة الجامعة؟ 

– بصراحة مشكلتي مع إدارة الجامعة في عدم صمتي عن الأخطاء وكتابتي المستمرة في صفحتي بالفيس بوك حول الفشل الإداري

• لماذا تم إستهدافك بالاعتقال وما هي ملابسات القضية المرفوعة ضدك؟ 

– القضية المرفوعة ضدي، كانت بسبب كتابتي لمقال انتقدت فيه إجبار الطلاب للعمل بطوارئ الكرونا وقد وجهت الدولة بإغلاق الجامعات والمعاهد والكليات تجنباً لانتشار الكرونا، وقد استجابت مديرة الاكاديمية المركزية للمقال وأمرت عميدة الأكاديمية السابقة التي اشتكتني في البلاغ بايقاف إلزام الطلاب للعمل بطوارئ الكرونا بمستشفى كسلا

• ما الذي حدث بعدها؟ 

– فوجئت ببلاغ منها باشانة سمعتها إدّعت أن منشوراً مكتوب فيه “اتصل عليا أحدهم ودافع عن مديرة دفاع العاشق الولهان” واعتبرت أن المنشور فيه إشانة لسمعتها، هذا كل ما في الامر

• وبماذا حكمت المحكمة؟

– تمت براءتي في 2022م وجاءت مرة أخرى في 2025م بإستئناف الحكم وأثبت المحامي أن الشاكية عميدة وليست مديرة وأنه لا يوجد تخصيص لشخص في العبارات المذكورة فهي في سياق العام لتتم إدانتي بأغنية لهاني شاكر ذكرها قاضي محكمة الموضوع فيها عبارة “العاشق الولهان” وتم سجني 4 أشهر وتغريمي 2 مليون جنيهاً وفي حالة عدم السداد 6 شهور سجن

• هل أبعاد القضية قانونية أم لها دوافع أخري؟ وهل هناك جهات تعمل في الخفاء لمحاربتك واستهداف ولماذا؟

– القضية قانونية وتجري حيثياتها امام المحكمة. أما استهدافي من جهات فقد ظهر تماماً خلال هذه القضية في بلاغها منذ العام 2020م، وقد ظهر استهدافي في فصلي من الجامعة فصل تعسفي غير قانوني

• قرار فصلك من الجامعة .. تعليقك ووجهة نظرك؟ 

– قطعاً هو فصل تعسفي تربصت بي ادارة الجامعة وقامت بفصلي دون وجه حق والقضية الآن قام بإجراءاتها المحامي كجر أحمد كجر وسيظهر الحق باذن الله تعالى فالتصرف الذي بدر منه غير أخلاقي بترصدي بالفصل بلا عذر مقبول وأنا زميلهم في العمل وقد خدمت بجامعة كسلا منذ 2007م وخاصة أن الجامعة تفتقد لأساتذة التشريح ولا يوجد تعيينات جديدة معظمهم هاجر خارج السودان

• كلمة أخيرة

– التعسف والترصد ظهر واضحاً ففي الوقت الذي توقعت أن تدعمني الجامعة وأنا في السجن لجأت مديرة الجامعة لفصلي وانهاء خدمتي من العمل دون حتى ان تنتظر نهاية إجراءات التقاضي أمام المحكمة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى