
وصل توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثات الطارئة إلي طويلة بولاية شمال دارفور للوقوف ميدانياً علي أوضاع النازحين الذين فروا من الفاشر وقبل يومين زار فليتشر زالنجي والجنينة في مهام إنسانية تتعلق بفتح مسارات للإغاثة ووصل فليتشر الأسبوع الماضي إلي بورتسودان حيث التقي برئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أعقب ذلك إنخرط في إجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لمزيد من النقاش حول تنفيذ الشق الإنساني من خارطة طريق الرباعية
وتجئ جولات فليتشر التي شملت بورتسودان وولايات إقليم دارفور ضمن مهامه الإنسانية الخاصة بالوقوف ميدانياً علي أوضاع النازحين والعمل على وقف الفظائع والإلتزام بالقانون الإنساني الدولي ودعم جهود السلام، وتأمين الوصول الإنساني والتمويل اللازم لإنقاذ الأرواح في محيط المعركة
وفسر مراقبون هذه التطورات بأن زيارات توم فليتشر للبلاد وجولاته مؤخراً في دارفور تعني ضمنياً موافقة قيادة القوات المسلحة والحكومة ممثلة في البرهان موافقة على الهدنة الإنسانية وبداية تنفيذها عملياً من خلال حراك أتيام الأمم المتحدة وتوليها للشأن الإنساني والإغاثي وفتح المسارات للوصول الإنساني ومن المتوقع أن يكمل توم فليتشر برنامج جولاته الميدانية لمناطق أخري في دارفور بعد زياراته لزالنجي بوسط دارفور والجنينة في غرب دارفور وطويلة بشمال دارفور .



