
شهد مجمع المحاكم بكسلا محاكمة عيسي محمد طاهر المتهم الذي إدعي المهدي المنتظر خلال الايام الماضية بعد ان تم القبض عليه وإعتقاله وإخضاعه للتحقيق ، وفي الأسبوع الماضي ألقت شرطة همشكوريب القبض علي عيسي محمد طاهر وعدد كبير من أتباعه في منطقة مامان بأطراف محلية تلكوك بعد إدعائه باسم الشيخ علي بيتاي أنه المهدي المنتظر ، وبدأ الرجل مدعي المهدية في التبشير بدعوته في الخلاوي والمساجد والقري الطرفية بهمشكوريب حيث تبعته أعداداً كبيرة من المناصرين، الأمر الذي دفع قيادات المجتمعات المحلية بالمنطقة لإبلاغ السلطات بخطورة دعوة عيسي محمد طاهر وتأثيرها علي البسطاء ، حيث تم القبض عليه هو وأتباعه وترحيلهم إلي كسلا حيث أجرت السلطات تحريات واسعة ومن ثم تحويله للمحكمة حيث شهد مجمع محاكم كسلا حيث بدأت جلسات المحاكمة وبحسب القانون الجنائي السوداني فإنه يُحاكم من يدعي النبوة في السودان بموجب قوانين المتعلقة بالردة والإساءة للعقيدة والدين وقد تصل عقوبة الردة إلى السجن أو الغرامة، بينما يمكن أن تشمل تهم الإساءة عقوبات أخرى مثل الغرامة والسجن أو حبس المعتدي وقد تتم محاكمة شخص ادعى النبوة في السودان بتهمة الردة بموجب المادة 126 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة، وإذا أقرّ المتهم بإنه لا يعتنق أي دين، يمكن أن يحكم عليه بالإعدام أو السجن لمدد زمنية متفاوتة، ووفقاً لمعلومات تحصلت عليها (صباح نيوز) فإن مدعي النبوة عيسي محمد طاهر سيخضع لمناقشات ومراجعات من قبل عدد من العلماء والدعاة لإثنائه وإقناعه بالعدول عن إدعاءاته وإستتابته بهدف التراجع عن أفكاره داخل المعتقل ثم عرضه علي مختصين في مجال الطب النفسي للتأكد من صحتها وحالته النفسية بالتزامن مع إجراءات محاكمته.



