تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بمعسكر الكرامة (3) بالنيل الأزرق 

الدمازين / راشد المرير 

دشّنت وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بإقليم النيل الأزرق، عبر وحدة مكافحة العنف المبني على النوع وذلك بالتعاون مع الشركاء وتنفيذ منظمة إضافة، صباح اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر بمعسكر الكرامة (3) جنوب الدمازين، فعاليات حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار: “من أَمِنَ النساء يولد السلام” ، وشهدت الاحتفالية حضوراً رسمياً واسعاً تقدّمه وزير الصحة بالإقليم جمال ناصر ممثل الحاكم، وداؤود إدريس وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية، وشهاب تنفافي المدير العام للوزارة، إلى جانب أبوبكر الصديق المدير التنفيذي للتأمين الصحي، وممثلين للشرطة والفرقة الرابعة مشاة ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية ، حيث استعرض ممثل معسكر الكرامة 3 في كلمته أبرز التحديات التي تواجه النساء داخل المعسكر، والمتمثلة في ضعف خدمات دورات المياه، والحاجة لمصدر مياه شرب آمن، ونقص الفصول الدراسية. وأكد دعم إدارة المعسكر الكامل لبرامج الحملة وأنشطة التوعية خلال فترة الـ16 يوماً ، ووضحت مدير وحدة مكافحة العنف ضد النوع، نعمات آدم خليل، أن اختيار معسكر الكرامة يأتي في إطار مناصرة النساء وتعزيز حقوقهن. وأضافت أن برنامج حملة الـ 16 يوماً يشمل جلسات حوارية وتثقيفية وبرامج توعوية عبر جلسات قهوة وعروض درامية وذلك بهدف رفع الوعي وتمكين المرأة داخل المجتمع، فيما أكد زهير ابراهيم مدير منظمة إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية قطاع النيل الأزرق أن الهدف الأساسي لحملة الـ 16يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة والوقوف مع الفئات المستهدفة من النساء اللائي تعرضن للعنف القائم علي النوع عبركثير من البرامج وذلك لدمجهن في المجتمع ، إلي ذلك أكد المدير العام لوزارة الرعاية شهاب تنفافي أن تنفيذ الحملة يتم عبر شراكات متعددة لتحقيق شعار “من أمن النساء يولد السلام”، مشدداً على أن مناهضة العنف مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود ، كما حيّا نضالات المرأة السودانية ودورها في صناعة السلام ، من جهته، أوضح وزير الرعاية داؤود إدريس أن تدشين الحملة يأتي ضمن جهود الوزارة لتمكين المرأة، كاشفاً عن إعداد مسودتين لقانونين: قانون إنشاء صندوق النفقة لدعم النساء في الوصول للعدالة، والخطة الوطنية للقرار 1325 المعنية بقضايا النساء ، فيما أشاد وزير الصحة ممثل الحاكم جمال ناصر، بصمود نساء السودان والنيل الأزرق، خاصة المتأثرات بالحرب والنزوح، مؤكداً استعداد الحكومة لإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، ومبيناً أن اتفاقية جوبا منحت المرأة مشاركة فعّالة وتمييزاً ايجابياً، هذا واختُتمت الفعالية بتوقيع القيادات والمسؤولين على وثيقة مناصرة قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، في تأكيد واضح على الالتزام بمواصلة الجهود الرامية لحماية وتمكين النساء داخل الإقليم.