
وصل فريق من وزارة الصحة بالقضارف إلي معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا للإطّلاع على الأوضاع الصحية بمنطقة القلابات في إطار التحوطات لمنع أي انتشار وبائي للأمراض القادمة من إثيوبيا، وقالت وزارة الصحة بولاية القضارف أنه وضمن جهودها المستمرة لتعزيز جاهزية النظام الصحي والحد من مخاطر الانتشار الوبائي للأمراض، وقف فريق ميداني من وزارة الصحة بولاية القضارف برئاسة د. أنور عثمان بانقا مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، على الأوضاع الصحية بمعبر القلابات الحدودي مع دولة إثيوبيا، وذلك في ظل التحوطات التي تنفذها الوزارة تحسباً لأي طارئ صحي محتمل ، ووقف الفريق خلال الزيارة ميدانياً على التحوطات الصحية المطبّقة بالمعبر لمنع أي عبور محتمل لفيروس “مابورغ” الذي أعلنت ظهوره دولة إثيوبيا مؤخراً، مؤكداً أهمية تعزيز إجراءات الفحص، والمراقبة الوبائية، والالتزام بالبروتوكولات الصحية في نقاط الدخول ، كما عقد الفريق اجتماعاً مع الكوادر العاملة بمستشفى القلابات، قدّم خلاله تنويراً حول الوضع الصحي الراهن والاحتياطات اللازم اتباعها، إلى جانب الوقوف على جاهزية المستشفى في حال وجود أي اشتباه وبائي، وذلك من حيث توفر الكوادر والفرق المعالجة وجاهزيتها، وإجراءات فرز الحالات، وأماكن العزل، وتجهيزات المعمل ، وناقش الاجتماع أيضاً وضع الاشتراطات الصحية اللازمة، بما في ذلك تكثيف التوعية الصحية لمنع أي إنتشار للأمراض، رغم عدم تسجيل الإقليم الإثيوبي المحاذي لمعبر القلابات لأي حالات حتى الآن ، وأكد د. أنور عثمان بانقا خلال الزيارة توفير الوزارة لمعينات الوقاية والحماية الشخصية للكوادر الصحية العاملة في نقاط الدخول والمرافق الصحية، دعماً لجهودها في مراقبة الأوضاع الصحية والتعامل الفوري مع أي اشتباه وبائي ، كما التقى الفريق بالمدير التنفيذي لمحلية باسندة، ولجنة أمن المحلية، ولجنة أمن القلابات، واطلعهم على مستجدات الوضع الصحي الطارئ، والتحوطات المطلوب تعزيزها لمنع أي إنتشار وبائي محتمل، مؤكداً أهمية التنسيق المتواصل بين الجهات الصحية والأمنية في نقاط الحدود ، وتأتي هذه الزيارة في إطار استعدادات وزارة الصحة بولاية القضارف ورفع درجة التأهب الصحي على إمتداد المناطق الحدودية، لضمان حماية المجتمع وتعزيز قدرة الولاية على الإستجابة السريعة لأي طارئ وبائي محتمل.



