بورتسودان : على داؤد
أكد البيان الختامي للملتقى التفاكري لفعاليات جنوب دارفور في ختام جلساته تمسكه بوحدة السودان أرضاً وشعباً، ورفضه أي مشاريع أو مخططات من شأنها تفتيت البلاد أو تقسيمها بأي شكل من الأشكال ، واكد الملتقى بالإجماع أن من يتحدثون باسم إقليم دارفور من منسوبي مليشيا الدعم السريع لا يمثلون إلا أنفسهم وأن مزاعمهم حول إقامة حكومة موازية تمثل تهديداً خطيراً لوحدة البلاد ومرفوضة جملةً وتفصيلاً ، واشار البيان الختامي ان الملتقى الذى جاء برعاية كريمة من الفريق مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة وبإشراف وزير الثقافة والإعلام والسياحة ووزير الحكم الإتحادي والتنمية الريفية ومفوضية السلام ووالي جنوب دارفور حظي بمشاركة نوعية فاعلة ، يث شارك فيه عدد من الوزراء والأمناء العامين بالوزارات ورؤساء الوحدات وقيادات القوات النظامية وعدد من الخبراء والمختصين ، فضلاً عن القيادات التنفيذية والأهلية والمجتمعية والاعلاميين ، واعتبر البيان الختامي للملتقى أن التدخلات الدولية والإقليمية السالبة في شؤون دارفور والسودان تؤدي إلى تعقيد الأوضاع وتفاقم معاناة المواطنين بدلاً من الإسهام في تحقيق السلام والاستقرار ولا يجد اعترافا من الجميع لذلك لا بد من دعم الإعلام ليعكس قضية السودان خارجياً وتفعيل أدوار الدبلوماسية الشعبية ، واشار البيان الختامي للملتقى إلى تأكيد المشاركون أن الانتهاكات ضد المدنيين في مختلف ولايات السودان هي نتيجة مباشرة لممارسات مليشيا الدعم السريع وأن محاسبة المسؤولين عنها واجب وطني لتحقيق العدالة وتعزيز السلم وفي هذا الصدد يشيد بأدوار السودانيين الشرفاء بالخارج ، وشدد البيان الختامي للملتقى أن السلام الحقيقي يجب أن يكون سودانياً خالصاً بعيداً عن الأجندات الخارجية وبما يحفظ وحدة السودان وسيادته ونهجه الوطني .
