حكومة إقليم النيل الأزرق : الهجوم علي محطة كهرباء الدمازين يعكس إستخفاف المليشيا بحياة المدنيين وإحتياجاتهم الإنسانية

أدانت حكومة إقليم النيل الأزرق الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع علي الدمازين واستهداف محطة كهرباء المدينة وأكدت الحكومة علي لسان الناطق الرسمي سيف النصر من الله أن محاولة إستهداف المحطة التحويلية للكهرباء، وهي منشأة خدمية حيوية يعتمد عليها المواطنون في توفير المياه وتشغيل المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ورعاية الأطفال حديثي الولادة، وقالت إن الإعتداء السافر على الخدمات الأساسية يعكس إستخفافًا واضحًا بحياة المدنيين وإحتياجاتهم الإنسانية ، وبعثت الحكومة برسالة تطمينية للمواطنين أكدت فيها بأن الأوضاع تحت السيطرة، وأن القوات المسلحة وقيادة الفرقة الرابعة مشاة تقومان بواجبهما الكامل في بسط الأمن والإستقرار في كامل حدود منطقة المسؤولية، وحماية الأرواح والممتلكات، ومنع أيّ محاولات لجرّ البلاد نحو الفوضى، ودعت الحكومة المواطنين إلى الإلتفاف حول قواتهم المسلحة والثقة في قدرتها على الدفاع عن الوطن وإفشال كل مخططات التخريب، وصولًا إلى تحقيق النصر وإعادة الطمأنينة إلى ربوع البلاد ، وفيما يلي تورد صباح نيوز نص بيان الحكومة رداً علي إعتداء قوات الدعم السريع علي الدمازين
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
إقليم النيل الأزرق
تصدي القوات المسلحة لإستهداف مليشيا الدعم السريع الإرهابية للأعيان المدنية في مدينة الدمازين:
بيان صحفي
تُدين حكومة إقليم النيل الأزرق ومواطنو الإقليم بأشد العبارات الهجوم الذي شنّته مليشيا الدعم السريع على الأعيان المدنية بمدينة الدمازين، ومحاولتها إستهداف المحطة التحويلية للكهرباء، وهي منشأة خدمية حيوية يعتمد عليها المواطنون في توفير المياه وتشغيل المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ورعاية الأطفال حديثي الولادة، وهذا الإعتداء السافر على الخدمات الأساسية يعكس إستخفافًا واضحًا بحياة المدنيين وإحتياجاتهم الإنسانية.
ويأتي هذا السلوك العدائي ليكشف زيف إدعاءات هذه المليشيا الإرهابية بأنها لا تستهدف إلا المواقع العسكرية، إذ يثبت الواقع أن هجماتها المتكررة بالطائرات المسيّرة على الأعيان المدنية تتناقض تمامًا مع ما تروّجه من دعاوى باطلة.
كما نؤكد أن إعلان المليشيا التزامها بهدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر هو مجرد إدعاء لا يمتّ للواقع بصلة؛ فبينما تحاول كسب تعاطف المجتمعين الإقليمي والدولي، تواصل في الوقت نفسه خرق الهدنة التي أعلنتها من جانب واحد، وتنفيذ إعتداءات تهدّد حياة المدنيين وإستقرار المؤسسات الحيوية.
وفي هذا السياق، نطمئن جميع المواطنين بأن الأوضاع تحت السيطرة، وأن القوات المسلحة وقيادة الفرقة الرابعة مشاة تقومان بواجبهما الكامل في بسط الأمن والإستقرار في كامل حدود منطقة المسؤولية، وحماية الأرواح والممتلكات، ومنع أيّ محاولات لجرّ البلاد نحو الفوضى، وندعو المواطنين إلى الإلتفاف حول قواتهم المسلحة والثقة في قدرتها على الدفاع عن الوطن وإفشال كل مخططات التخريب، وصولًا إلى تحقيق النصر وإعادة الطمأنينة إلى ربوع البلاد كافة.
سيف النصر من الله
رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة
الناطق الرسمي باسم حكومة الإقليم
7 ديسمبر – 2025م



