
أفادت أسرة الدكتور علي جعفر الشهير بـ (على بابا) بأن قوة مكونة من عدد من الأفراد جاءوا على متن عربة بوكس إلي منزل الأسرة بكسلا مؤكدين أنهم يتبعون للخلية الأمنية ويبحثون عن على بابا الذي كان في ذلك الوقت خارج المنزل وفي صباح اليوم التالي اخبروه بأمرهم فذهب لإستجلاء الأمر ، لكنه لم يعد حتى الآن، وقالت الأسرة أنها أبلغت الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ورئيس تنسيقية شرق السودان بما حدث وأعلنت الأسرة للناظر ترك له رفضها القاطع لكل أشكال الاستبداد واستغلال السلطة لتصفية الحسابات الشخصية ، ودعت جميع شرفاء الولاية للتضامن مع علي بابا ورفض سياسة الاستبداد والقهر واستغلال السلطة لتصفية الحسابات وطالبت الأسرة السلطات في كسلا بتوضيح اسباب الاعتقال ومعرفة مكان إعتقاله وعبّرت عن قلقها بسبب غيابه، فيما ناشد أمير جعفر حاج أحمد شقيق علي بابا في تسجيل صوتي الجهات المسئولة بإطلاق سراح علي بابا فوراً أو تقديمه للعدالة ان كان مذنباً ، وقبل شهر تفاجأ علي بابا بخطاب رسمي صادر من إدارة جامعة كسلا تضمن قراراً بفصله من عمله كمساعد تدريس بقسم التشريح في كلية الطب بجامعة كسلا حيث ظل يعمل بكلية الطب منذ العام 2007م لكنه فصل من الجامعة تحت ذريعة الغياب حيث كان يقضي فترة محكومية بسجن كسلا علي ذمة قضية قررت فيها محكمة الإستئناف إخلاء سبيله بعد فترة حبس استمرت لقرابة 4 أشهر .



