
أعلنت حركة تحرير شرق السودان التي يرأسها القائد إبراهيم عبد الله (دنيا) إكتمال الإستعدادات للإحتفال بمرور الذكري الثانية لتأسيس قواتها المقرر إنطلاقتها في 25 ديسمبر الجاري في منطقة شمبوب، وقالت الحركة أنه وفي مثل هذه الأيام قبل عامين، إنطلقت حركة تحرير شرق السودان من رحم المعاناة، متحدّيةً كل الظروف، ثابتةً كثبات الجبال الراسيات، حاملةً راية الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة ، وكانت شرارة أملٍ أضاءت عتمة الإقليم، وبعثت الحياة من جديد في طموحات وتطلعات أبناء وبنات شرق السودان، للخروج من النفق المظلم الذي فُرض على الإقليم والسودان بأكمله وأضافت الحركة في بيان لها قائلة :(خرجنا بوضوحٍ وشجاعة، نطرح رؤيتنا للحل الفيدرالي العادل، إيمانًا بحقوق شعبنا غير القابلة للمساومة، وسعيًا لبناء دولة سودانية تقوم على العدالة والمساواة والإنصاف ، واليوم، ونحن على أعتاب الذكرى الثانية لتأسيس حركة تحرير شرق السودان، نجدد العهد، ونشدّ العزم، ونؤكد أن المسيرة مستمرة حتى تتحقق الأهداف وتُنتزع الحقوق كاملة غير منقوصة ، حيث تفصلنا أيامٌ معدودة عن هذا الموعد التاريخي، وكما وعدناكم في العام الماضي، سيكون اللقاء في شمبوب) .



