أحبطت قوات دائرة مكافحة التهريب بالقطاع الأوسط كوستي، وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية والخلية الأمنية وشرطة محلية السلام، عمليتين لتهريب كميات كبيرة من السلع التموينية والبضائع المحظورة، في إطار جهودها المستمرة لحماية الحدود وصون الاقتصاد الوطني.
وأكدت السلطات أن العملية الأولى أسفرت عن ضبط 600 جوال دقيق كانت في طريقها للتهريب إلى إحدى الدول المجاورة على متن عربتي لوري، إلى جانب ضبط 3 طبنجات وكمية من الذخائر.
وفي عملية منفصلة، نجحت القوة في إيقاف محاولة إدخال بضائع محظورة إلى داخل البلاد، شملت 1000 كرتونة سجائر ومستحضرات تجميل وملابس مستعملة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لمنع دخول السلع الضارة وحماية المجتمع.
وقال العميد شرطة محمد علي بشير كيلاني، مدير دائرة مكافحة التهريب بالقطاع الأوسط كوستي، إن قواته في “جاهزية كاملة لردع المهربين وإحباط أنشطتهم الإجرامية التي تستهدف الاقتصاد الوطني”، مشدداً على استمرار الانتشار الميداني والدعم اللوجستي لتعزيز الأمن ومنع الجريمة العابرة للحدود.
