
بنية تحتية متكاملة
بالإضافة إلي تهيئة البيئة الجامعية فقد ارتكزت الجامعة علي بنية تحتية متكاملة للدفع بالعملية التعليمية للٱمام وذلك من خلال توفير قاعات محاضرات حديثة للطلاب مزودة بإمكانيات متطورة وذات سعة مريحة تُمكن الطلاب من التحصيل العلمي والأكاديمي بكل يسر وسهولة، هذا إلي جانب زيادة عدد القاعات الدراسية حيث افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفسير أحمد مضوي موسي القاعات الجديدة خلال زيارته لمقر الجامعة في نوفمبر الماضي حيث تسع القاعات الجديدة لـ (450) طالباً وطالبة ضمن خطتها التوسعية في مجال البنية التحتية وذلك بهدف زيادة الإعداد المخططة لقبول الطلاب في مختلف كليات الجامعة ، ومع التوسع في القاعات الدراسية كان هناك توسعاً في المعامل في المجمع الطبي والحاسوب هذا إلي جانب وجود المكتبة المركزية التي توفر مراجع وأمهات الكتب للدارسين حيث تعد المكتبة من كبري المكتبات علي مستوي الجامعات السودانية حيث تسع لأكثر من 300 طالب تتكامل معها المكتبة الإلكترونية بسعة 30 طالب، بالإضافة إلي المشرحة والمتحف الطبي ومعمل المهارات ولتعزيز العملية التعليمية اتجهت الجامعة لخطة تهدف إلي إستمرار واستقرار الإمداد الكهربائي ليعمل علي مدار اليوم دون إنقطاع وذلك من خلال توفير طاقة شمسية بواقع 250 لوح طاقة شمسية بقدرة 550 واط بالإضافة إلي توفير مولد كهربائي 500 KVA هذا إلي جانب التغذية من الكهرباء العامة من خلال محولين لضمان إستمرار التيار الكهربائي دون إنقطاع أو تذبذب.
تطوير مستمر
اتجهت الجامعة في محاولة منها لإستيعاب طاقات الطلاب وتوظيفها بصورة أمثل لتبني خارطة الأنشطة اللاصفية للتكامل مع الجرعات العلمية والأكاديمية من خلال صقل مواهب الطلاب وإبراز إبداعاتهم حيث أسست ميادين لممارسة الأنشطة الرياضية عبر تخصيص ما يقارب الـ 3 ألف متر كمساحة ومتنفس لهذه الأنشطة يضاف إلي ذلك تجهيز مجمع الكافتيريا إلي جانب تخصيص نوافذ للبنوك التجارية داخل مقر الجامعة ، وتتجه الجامعة حالياً إلي تنفيذ خطة لتشييد مجمعات سكنية تكون عبارة داخلية لسكن الطالبات حيث أن نسبة الطالبات بالجامعة تصل إلي 70% مقابل 30% طلاب وتعمل الجامعة علي خلق بيئة سكنية مريحة للطالبات وهو ما يؤسس لإستقرار أكاديمي بين الطالبات في جميع كليات الجامعة ، فهذه العوامل والإمكانيات ساعدت في تحقيق رسالة الجامعة لتكون مؤسسة أكاديمية وخدمية ومجتمعية من خلال أدوارها ومبادراتها عطفاً علي تميزها الأكاديمي حيث فاقت أو تجاوزت المعايير العالمية الخاصة بعدد الأساتذة مقابل الطلاب في مجال التدريس الأمر الذي وضع الجامعة وبخططها الراهنة لتكون من مؤسسات التعليم العالي التي نفذت أو لامست الخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي خاصة في مجال ضبط الجودة والتعلم والبحث العلمي والابتكار . وأواصل



