الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة مالك عقار تُجدد تمسكها بشعارات ثورة ديسمبر

أعلنت الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار تمسكها بشعارات ومضامين ثورة ديسمبر وحيّت بشكل خاص الذكرى السابعة لثورة ديسمبر التي وصفتها بالمجيدة وقالت الحركة إن ثورة ديسمبر ملك لكل السودانيين بلا إستثناء كما جددت التمسك بشعارات ديسمبر ومضامينها بأعتبارها هي السبيل الوحيد لاستعادة الثورة من الاختطاف ومحاولات الإحتكار من بعض القوى السياسية وتجيير الشعارات لصالح أجندة ليست ذات صلة بالسودان والسودانيين، جاء ذلك خلال انعقاد الإجتماع الدوري الثاني للسكرتارية العامة للحركة مساء اليوم الأحد 21 ديسمبر بمدينة بورتسودان برئاسة السكرتير العام للحركة الشعبية سلوى آدم بنية حيث استهلّ الإجتماع بتهنئة الشعب السوداني بمناسبة العام الجديد كما خص بتهنئة المسيحيين بمناسبة اعياد الميلاد المجيد وترحم إلاجتماع على الشهداء ، وأكد الإجتماع ان الحركة متمسكة بشعار الثورة الأساسي ان الشعب (يريد بناء سودان جديد) وان شعارات الحرية والسلام والعدالة لا تزال في مقدمة أجندة الحركة وانها على استعداد للمضي قُدماً لاستعادة التحول المدني الديمقراطي المُفضي لدولة المواطنة المتساوية والمحافظة على وحدة السودان ومنعه من إلانهيار ، كما تطرق الإجتماع الي قضايا تنظيمية تتعلق بالبناء التنظيمي الي جانب اليات التواصل مع القوى السياسية والكيانات المدنية لبناء جبهة وطنية من الكتلة الصلبة تتصدي للمهام والواجبات الآنية وإفشال المخططات الخارجية، وتناول الإجتماع اعلان المبادئ السوداني (المسمى بناء وطن جديد) حيث أثنى على ورود فقرة عن التمسك بوحدة السودان وصناعة مشروع وطني جديد وهذا يتوافق مع رؤية الحركة الشعبية وفيما يلي بقية الفقرات ابدء الاجتماع تحفظه حولها وأكد على انها محاولات لتدمير صناعة السلام في السودان وهذا سيقود الي تجزئة السودان وهذه وسيلة قديمة ومتجددة ، واختتم الاجتماع مداولاته باهمية التمسك باتفاق السلام والاستمرار في إكمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لان ذلك هو الطريق الأوحد لبناء جيش مهني وطني موحد ، وفي ختام الإجتماع أكد علي ان الحركة مهتمة بالوضع الانساني في السودان داعية لضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين دون قيد او شرط كما طالب المجتمع الدولي والاقليمي بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية بالالتزام والايفاء بقرارات مجلس الامن والسلم الدولي ذات الصلة بالشأن الانساني في السودان وعدم تسيس القضايا الانسانية .



