كشف الشيخ الأمين عمر الأمين عن تفاصيل إستشهاد 4 من تلاميذه خلال سيطرة الدعم السريع علي أجزاء من منطقة أم درمان وقال الشيخ الأمين في منشور علي صفحته في الفيس بوك : (في هذه الحرب فقدت شباب من خيرة شباب المسيد والأقربين إلى قلبي حيث صعدت أرواحهم مطمئنة إلى السماء بعد أن طافت أجسادهم تخدم المواطنين في أرض المسيد) ، موضحاً أن أعمارهم تتراوح ما بين 22 إلى 32 عاماً وقال الشيخ الأمين إن أول شهيد في المسيد كان البطل تامر، استشهد متأثراً بإصابته في رجله أثر دانة طائشة سقطت في المسيد، حيث كان تامر يستيقظ باكراً أو قُل لا ينام ليعد وجبة الإفطار لكل من يأتي إلى المسيد وساكني المسيد ، وأضاف الشيخ الأمين (وبعدها بأيام استشهد خالد “أب شيبة”، خالد وكان شجاعاً هميماً لا يهاب الموت ومهمته كانت توزيع الطعام والدواء، يصل لكل من لا يستطيع المجيء إلى المسيد من كبار السن والمرضى، يتجول بقلبه الجسور في أحياء الملازمين، بيت المال، وأبروف تحت الإشتباكات وأصوات المدافع والرصاص حيث أصابته طائرة مسيرة بينما كان يتفقد بيوت المواطنين) وأشار الشيخ الأمين إلي أن شهيد المسيد الثالث هو إبن عمر بشير جابر، حيث كانت مهمته شراء المواد التموينية لتكية المسيد، وإحضارها بالدفار التكية ، وأصيب بطلق ناري في رأسه نتيجة إشتباك بين الجيش والدعم السريع ، وأكد الشيخ الأمين أن تلميذه حسام هو الشهيد الرابع بالمسيد الذي كان يقوم بمهمة جمع الحطب لفرن المسيد حيث استشهد أثناء جمعه للحطب حينما وقع إشتباك مسلح بين الجيش والدعم السريع واستقبل جسده 22 رصاصة تسببت في وفاته في الحال.
