عالمية
أخر الأخبار

إثيوبيا تعترف بوجود تجمعات عسكرية في إقليم بني شنقول الحدودي مع السودان لأغراض دفاعية 

اعترفت إثيوبيا بوجود معسكرات لقواتها المسلحة مجهزة بآليات عسكرية حديثة وكبيرة في مناطق بإقليم بني شنقول الحدودي مع السودان بإتجاه إقليم النيل الأزرق إلا عادت وأكدت أن هذه المعسكرات الهدف منها دفاعياً وفق خطط دفاعية دقيقة تهدف إلى حماية الأرض والشعب والسيادة الوطنية، في ذات الوقت الذي أعلنت الخارجية الإثيوبية عن وصول عشرات الرسائل والأسئلة عبر البريد مؤخراً تستفسر عن سؤال واحد ظل يتكرر بإلحاح طيلة الفترة الماضية بشأن إنشاء إثيوبيا لمخيمات عسكرية في إقليم بني شنقول–قمز ؟ وأقرت أديس أبابا بوجود معسكرات مسلحة في إقليم بني شنقول قمز وردت علي هذه التساؤلات بنعم مؤكدة في بيان لها ما نصه : (نعم، وبكل وضوح ودون أي مواربة، إثيوبيا تمتلك عشرات المعسكرات العسكرية المنتشرة في إقليم بني شنقول–قمز وعلى امتداد كامل حدود سيادتها الوطنية كما هو الحال في بقية أقاليمها وحدودها السيادية، مجهزة بأحدث وأقوى أنواع الأسلحة والعتاد العسكري، وتدار وفق خطط دفاعية دقيقة تهدف إلى حماية الأرض والشعب والسيادة الوطنية) .

وقالت الخارجية الإثيوبية أن هذه المعسكرات جزء من منظومة دفاع وطنية داخل أراضيها، ولا ترتبط بأي تدخل في شؤون الدول الأخرى أو نزاعاتها الداخلية، وهذا مبدأ ثابت، واضح، وغير قابل للمساومة أو التأويل. خلافًا لما يروَّج له في بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ومضت في بيانها قائلة : (ليكن الأمر واضحًا : هذه المعسكرات ذات طابعٍ دفاعي بحت، ولن تتحرك إلا في حال تعرضت إثيوبيا لأي اعتداء أو تهديد لأمنها القومي في أي مكان حينها، ستتخذ إثيوبيا كل ما يلزم لحماية سيادتها وأمنها، دون تردد أو مساومة. وستدافع عن أرضها ومواردها بكل الوسائل المشروعة، ولن تسمح لأي طرف بالمساس بأمنها أو استقرارها) . وأكدت أديس أبابا أنها ورغم متابعتها بدقة شديدة وبتفصيل ممل كل التحركات والتطورات في المنطقة، إلا أنها لا تتدخل ابدا ولا تنجر خلف الاستفزازات، ولا تكترث لما يُشاع في مواقع التواصل الاجتماعي من ضجيج وحملات تضليل) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى