
استنكرت فرنسا بشدة الفظائع ذات الطابع الإثني التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر وتشمل عمليات إعدام بإجراءات موجزة ومجازر واغتصاب وخطف ونزوح قسري وحثت قوات الدعم السريع على إنهاء هذا الهجوم في شمال دارفور ولا سيما على عدم توسيع نطاق عملياتها في الأراضي التي يلجأ فيها المدنيون الفارون من جرائمها. ويجب محاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم أمام العدالة.
وطالبت فرنسا في بيان قوات الدعم السريع بتنفيذ التزاماتها على نحوٍ فعلي من أجل الامتثال لواجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإعلان حماية المدنيين في السودان الذي اعتُمد في 11 أيار/مايو 2023 في جدّة داعية جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين بلا تمييز وإيصال المساعدات الإنسانية ولا سيما إلى مدينة طويلة. وتأسفت فرنسا ي بيانها بشدّة في هذا الصدد لقرار السلطات السودانية المتمثل في دعوة المدير القُطري ومديرة عملية برنامج الأغذية العالمي إلى المغادرة وأعربت فرنسا عن حرصها على سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وحثّت جميع الجهات الفاعلة الأجنبية إلى الكفّ عن توفير الدعم بالسّلاح والمعدّات إلى أطراف النزاع والامتناع عن الاضطلاع بأي عمل من شأنه مفاقمة التوترات وتأجيج النزاع المسلح.



