منظمة طوعية : بعض المدمنين تعافوا من تعاطي المخدرات وشاركوا في الصفوف الأمامية كمستنفرين في معركة الكرامة

بورتسودان / علي داؤد
كشف اللواء أحمد يوسف مدير إدارة مستشفيات الشرطة بولاية البحر الأحمر عن زيادة الطلب على العلاج من إدمان المخدرات مما يشير إلى زيادة أعداد المدمنين والوعي بضرورة العلاج وقال في مؤتمر تحديات علاج الإدمان الثامن أن السودان تحول من دولة ممر إلى دولة مقر للمخدرات مضيفاً أنه لا توجد إحصائيات منذ بداية الحرب لكن المؤشرات تؤكد إنتشار المخدرات بسبب هشاشة الوضع بسبب الحرب معتبراً أن المخدرات أكثر خطراً من الحرب.
جاء ذلك خلال مداولات مؤتمر تحديات علاج الإدمان الثامن للعام 2025م تحت شعار (معاً من أجل مجتمع متقبل للمريض المزدوج وطرق تأهيل حديثة) الذي تنظمه منظمة بت مكلي القومية والشبكة العربية لتحديات العلاج بقاعة السلام ببورتسودان وسط حضور كبير من الجهات المختصة.
وأشارت العقيد جمارك إيمان هاشم الي التنسيق مع الدول والجهات الداخلية المسؤولة مما نتجه عنه ضبط 3.5 طناً من المخدرات في الفترة من 22 – 25 أكتوبر الماضي في ولاية البحر الأحمر مما يؤكد الهجمة الشرسة على الشباب السوداني بهدف تدميره بالمخدرات.
وكشفت عائشة المبشر التي خاطبت المؤتمر نيابة عن رئيس منظمة بت مكلي القومية مشيرة عن إقامة 22 مركزاً للعلاج من المخدرات وتقديم التوعية من أجل مجتمع متماسك ومتعافي في ظل الحرب مؤكدةً أن المنظمة تعمل في محاربة الظواهر السالبة وسط المجتمع بفئاته المختلفة كالاطفال المشردين وقطاع المرأة والشباب وأوضحت أن بعض الشباب تعافي من المخدرات وشارك في الصفوف الأمامية مع المستنفرين في معركة الكرامة .



