
أجمع المشاركون في إجتماعات لجنة التقويم الدراسي للعام (2025 – 2026م) المنعقد بالخرطوم على ضرورة توحيد التقويم الدراسي على مستوى البلاد مشيرين إلى أن التقويم الموحد يقود إلى تحسين مخرجات التعليم وناقشت اجتماعات لجنة التقويم الدراسي للعام (2025_2026م) بحضور أحمد خليفة عمر وكيل وزارة التعليم والتربية الوطنية ورئاسة قريب الله محمد أحمد المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ومعاوية السر قشي مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي بجانب الوزراء المكلفين بالولايات ولمدة يومين ورقة مقدمة من مركز المناهج حول قضية توحيد التقويم الدراسي بالولايات كافة ، وبحث الاجتماع عدة محاور وقضايا تهتم بعملية التقويم الدراسي مع مراعاة ظروف كل ولاية بالسودان وأكد وكيل وزارة التربية أحمد خليفة عمر خلال مخاطبته الاجتماع ان قضية التقويم الدراسي ليست مواقيت يكتبها المعلمون والطلاب في الكراسات وانما تعبير عن وجود خطة للتعليم تبدأ وتنتهي بتواريخ محددة، ولديه تأثير اجتماعي واسع لجهة انه مرتبط بالأسر وتحدد وتنظم برامجها بناءا عليه ، واشار إلى أن اختيار ولاية الخرطوم مكاناً لإنعقاد هذا الإجتماع المهم دلالة على ان الولاية عادت اليها الحياة و تعقد فيها المؤتمرات والملتقيات ، ودعا خليفة الوزراء المجتمعين بضرورة وضع اطار زمني محدد للعام الدراسي لكل الولايات مع مراعاة تحديد بداية ونهاية ساعات اليوم الدراسي وتحديد رؤية لعام دراسي مستقر ، وفي ذات السياق أشار معاوية السر قشي مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي في ورقته إلى شرح موجهات خطة التقويم الدراسي وفقاً لوثيقة مناهج العام 2013م ، وقد أجمع المشاركون على ضرورة توحيد التقويم الدراسي على مستوى البلاد مؤكدين أن هذا يحقق الكثير من المكاسب التربوية والتنظيمية والإدارية ومشيرين إلى أن التقويم الموحد يقود إلى تحسين مخرجات التعليم.



