عالمية
أخر الأخبار

النص الكامل لتصريحات وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو حول السودان

 

ماذا عن السودان؟ 

هذا سؤال محوري أود الانتقال إلى منطقة أخرى  وهي السودان نعم… الوضع مروّع هناك.

البيان الذي أصدرته مجموعة السبع اليوم.. ما هو تقييمك؟ هل يمكن فعل أي شيء الآن؟

على عكس الكاريبي — وبالمناسبة، أي شخص يخبرك أنه جرى نقاشه لا يقول الحقيقة. لم يذكره أي شخص في أي من تلك الاجتماعات، وقد عقدنا ثلاثة اجتماعات مع المجموعة كاملة قبل أن يُطرح ذلك الموضوع.

ما هو شعوركم تجاه ذلك؟ 

نحن قلقون جداً. كما تعلم، نحن نرعى مبادرة الرباعية مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والمشكلة الأساسية هي أن قوات الدعم السريع توافق على أمور ثم لا تلتزم بها أبداً. وما نواجهه الآن هو كارثة حقيقية.

ماذا فعلتم؟ 

لقد عقدت اجتماعات حول هذا الأمر أمس، وناقشناه عدة مرات مع دول مختلفة اليوم. ويجب القيام بشيء لوقف تدفق الأسلحة والدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع مع استمرار تقدمها.

من الذي لفت إنتباهكم؟ 

من الملفت المنظمات الإنسانية تخبرنا أن مستويات سوء التغذية والمعاناة لدى الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار غير مسبوقة. لقد سجلوا أشياء لم يروها من قبل. والمقلق أكثر هو أنهم لم يتلقّوا عدد اللاجئين الذي كانوا يتوقعونه — لأنهم يخشون أن الكثير منهم إما ماتوا أو مرضى ومنهكون لدرجة لا تسمح لهم بالحركة. ما يحدث هناك رهيب.

جهودكم خلال الفترة الماضية ؟ 

لقد عملنا منذ يوليو وأغسطس على هذه الرباعية، لأن هناك دولاً تساعد هذه الجهات في حربها على الأرض. نحن نشارك الآخرين القلق من أن يتحول الوضع إلى بؤرة لنشاط الجهاديين والإرهابيين. لكن الحل ليس خوض حرب يُستهدف فيها المدنيون — حرفياً — بالاغتصاب والعنف الجنسي والقتل وهذا ما يحدث بالفعل.

ودور الإمارات في ذلك هي التي تدعمهم بالطائرات المسيّرة الصينية؟

نعم فنحن نعمل بجد على هذا الأمر. نحن نعرف الأطراف المتورطة — ولهذا هم جزء من الرباعية، إلى جانب دول أخرى. وعلى أعلى مستويات حكومتنا، يتم طرح هذا الملف والضغط على الأطراف المعنية.

ماذا تقصد ؟ 

لا أريد تسمية أي دولة في مؤتمر صحفي اليوم لأن هدفنا هو الوصول إلى نتيجة جيدة. لكن قوات الدعم السريع تتلقى دعماً خارجياً بوضوح. وهذا الدعم لا يأتي من دولة تموله فقط — بل أيضاً من دول تسمح باستخدام أراضيها لشحنه ونقله. ولكي نصل إلى حل، يجب معالجة هذا الأمر.

وموقفكم من الدعم السريع ؟ 

لا أعرف إن كنت قد رأيت ذلك — قوات الدعم السريع أعلنت قبل أيام قبولها وقفاً إنسانياً لإطلاق النار، لكنها لا تنوي الالتزام به. وعندما تثير مسألة الفظائع، يختبئون دائماً خلف حجة “عناصر منفلتة”. لكنها ليست عناصر منفلتة. إنهم يمارسون ذلك بشكل منهجي.

كيف تتعاملون؟ 

نحن نتعامل مع هذا بأقصى درجات الجدية، ونبذل كل ما في وسعنا لجمع الدول المعنية على الطاولة لوقفه. يجب أن ينتهي.

هناك اتجاه لتنصيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية هل ستدعمون المسعى الثنائي الحزبي في مجلس الشيوخ لتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية أجنبية أو ككيان إرهابي عالمي؟

إذا كان ذلك سيساعد في إنهاء ما يجري، فسنؤيده لكني لم أطلع على المقترح بعد، رغم أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ ناقشوه معي قبل أشهر. لكن في النهاية، نريد شيئاً واحداً — يجب أن يتوقف هذا.

ما يصل إليكم من تقارير؟ 

للاسف قوات الدعم السريع تعتقد أنها تكسب، ولذلك تريد الاستمرار. وهم لا يخوضون حرباً فقط — وهذا سيئ بما يكفي — بل يرتكبون فظائع مروعة : عنفاً جنسياً، اعتداءات على النساء والأطفال ومدنيين أبرياء بأبشع الطرق ويجب أن يتوقف ذلك فوراً وسنفعل كل مافي وسعنا لوقفها. لقد شجعنا الدول الشريكة على الانضمام إلينا. ولن نسمح بأن تصبح عملية الرباعية التي اقمناها درعاً تختبئ خلفه الأطراف قائلة : “نحن جزء من الرباعية، نحن نحاول الحل”. نحتاج إلى نتائج عملية، ويجب أن تتحقق بسرعة كبيرة. وإلا فإن ما هو مأساة بالفعل سيتحوّل إلى ما هو أسوأ بكثير.

هل يمكن أن تحدثنا أكثر عن تقييمك لحجم هذه الفظائع؟ سمعنا تقارير مؤخراً عن 460 مدنياً — من بينهم مرضى داخل مستشفى — قُتلوا على يد قوات الدعم السريع؟ 

هؤلاء هم الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج.

سؤال : ما هو تقييمك للحجم الإجمالي؟

لا أعرف الأعداد بالتحديد. لكن أكثر ما صدمنا هو أنهم كانوا يتوقعون آلاف اللاجئين — ولم يصلوا. هؤلاء ليسوا أشخاصاً سعداء بالبقاء هناك بعد حصار استمر عاماً كاملاً. كان من المفترض أن يخرجوا ونخشى أن سبب عدم خروجهم هو أنهم ماتوا — أو أنهم مرضى ومنهكون وجائعون لدرجة لا تسمح لهم بالحركة. وهذا ما يثقل كاهلنا الآن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى