محلية
أخر الأخبار

هيئة علماء السودان تكشف التفاصيل الكاملة في التحري مع الشيخ محمد بشير منصور

أفرجت نيابة جرائم المعلوماتية ببورتسودان عن رئيس هيئة علماء السودان بولاية الجزيرة الشيخ محمد بشير منصور اليوم الخميس بعد إقتياده من منزله بودمدني للتحقيق معه في بورتسودان علي خلفية بلاغ موجه ضده بسبب نشره تعليقاً في قلوب واتساب يتبع للهيئة وقالت الهيئة في بيان لها حول الحادثة ما يلي :

بيان حول التحري مع رئيس الهيئة بولاية الجزيرة

قال تعالى : (لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا (149) سورة النساء .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا ) أخرجه الترمذي (2197) .

لقد تابع الجميع ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن عضو مجلس العلماء ورئيس هيئة العلماء بولاية الجزيرة، البروفيسور محمد بشير منصور ، حيث تم التحري مع البروفيسور محمد بشير منصور من قبل نيابة المعلوماتية بسبب مداخلة بمجموعة مجلس علماء الهيئة ، تناول فيها ما يدور داخل الهيئة وله علاقة ببعض ممن عملوا بالهيئة في السابق ، تم نقل التداول الذي عبر فيه البروفيسور محمد بشير منصور عن وجهة نظره لتشق المداخلة طريقها إلى نيابة المعلوماتية وتحدث هذه الفرقعة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي .

تظل هيئة علماء السودان بمؤتمرها العام ومجلس علمائها والأمانة العامة مستعصمة بوحدتها ، وتؤكد لجماهيرها في الداخل والخارج أن الهيئة على قلب رجل واحد ، لا يضرها من خالفها .

وتوجه الهيئة رسالتها إلى مواقع التواصل الاجتماعي بأن تتحلي بالموضوعية وتتجنب الإثارة ، وكان ينبغي لها تحري المهنية بموازنة المعلومة واستقائها من مصادرها لا ركوب موجة الإثارة وتغييب الطرف الآخر .

أما الشيخ البروفيسور محمد بشير منصور ، فهو أحد قيادات الهيئة والعمل الإسلامي الراسخين بالسودان وولاية الجزيرة وهذه الابتلاءات لا تزيده إلا رسوخا على المبادئ .

ومن جانبها تؤكد هيئة علماء السودان بأن مشروعاتها المجتمعية والدعوية التي انتظمت داخل وخارج السودان هي الرد على مثل هذه الابتلاءات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى