
اتهمت إثيوبيا رسمياً الحكومة الإرترية باحتلال جزء من أراضيها إلي جانب تقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات مسلحة ضد الحكومة الإثيوبية مشيرة إلي أن هذا نمط مقلق ومستمر لأن سلطة إريتريا تصطفّ مراراً بشكل علني مع أي طرف معادٍ لإثيوبيا وأكدت أديس أبابا أن هذا النهج لا يعزّز الإستقرار الإقليمي في ذات الوقت الذي شددت فيه إثيوبيا علي أهمية وصول آمن للسواحل والمنافذ البحرية بالبحر الأحمر وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيديون طيموتيوس في كلمته الرئيسية حول سياسة إثيوبيا وتصوراتها بشأن بعض التطورات في منطقة القرن الأفريقي، التي ألقاها في جامعة أديس أبابا إن حاجة إثيوبيا إلى الوصول إلى البحر هي ضرورة وجودية، فاقتصاد يعتمد عليه أكثر من 130 مليون نسمة يحتاج إلى وصول دائم وآمن إلى البحر لضمان استمرارية التنمية ، وقال وزير الخارجية الإثيوبي إن قلب السياسة الخارجية الإريترية يكمن في عقيدة إسياسي أفورقي التي تقوم على الاعتقاد بأن بقاء إريتريا يعتمد على أن تكون إثيوبيا غير مستقرة أو منقسمة أو ضعيفة ، ولا يمكن لأي عقيدة تقوم على إضعاف دولة أخرى أن تجلب السلام الدائم للمنطقة وقال الوزير الإثيوبي يجب علي دول العالم تشجيع الحكومة الإريترية على التخلي عن سياستها الخاطئة تجاه إثيوبيا والمنطقة، واعتماد خطوات عملية نحو الاندماج.



