محلية
أخر الأخبار

خطة لاستعادة الأرقام الوطنية للنازحين واستخراج شهادات الميلاد والأوراق الثبوتية للمواليد فاقدي السند بالخارج

أعلن وزير الموارد البشرية والرعاية الإجتماعية معتصم أحمد صالح عن إتفاقه مع وزير الداخلية بابكر سمرة علي إرسال أتيام فنية من السجل المدني إلي معسكرات النازحين بمراكز الإيواء بمدينة الدبة بالولاية الشمالية القادمين من ولايات شمال دارفور وغرب كردفان لإستخراج الأوراق الثبوتية التي فقدوها وتخصيص نوافذ بمراكز السجل المدني لهذا الغرض في الولايات التي تستقبل أكبر أعداد من النازحين مشدداً أنهم كمسؤولين ملتزمون بألا يُحرم أي سوداني من حقه في الهوية والرعاية والحماية، وأن تظل الدولة حاضرة في كل تفاصيل حياة مواطنيها مهما اشتدت الظروف، كما تطرق اللقاء الى معالجة الأطفال فاقدى الرعاية الأبوية الذين لا يملكون أوراقا ثبوتية ، مشيدا بالإستجابة السريعة لوزير الداخلية وإهتمامه ودعمه للقضايا التى تم طرحها والإستجابة الفورية التى تجعل هؤلاء النازحين يزاولون حياتهم الطبيعية بالتنسيق مع وزارة المالية الاتحادية وقال معتصم أحمد صالح أنه وضمن متابعته لأوضاع النازحين في مراكز الإيواء بالعفاض وحوش مليط بالدبةً والولايات الأخري التي زارها، برزت واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه الأسر، وهي فقدان الأوراق الثبوتية وخاصة الرقم الوطني، مما عطّل الخدمات الأساسية على آلاف النازحين واللاجئين كما اطّلع خلال زيارته للسفارة السودانية بالقاهرة على مشكلة أخرى، تتعلق بصعوبة استخراج شهادات الميلاد للأطفال المولودين في ظروف قسرية، والأطفال فاقدي السند، بسبب اشتراط الرقم الوطني وختم معتصم أحمد صالح تصريحاته بقوله : عقدت اليوم اجتماعاً مهماً مع وزير الداخلية بابكر سمرة ، وناقشنا هذه التحديات بصورة مباشرة، واتفقنا على تنفيذ معالجة عاجلة وشاملة لهذا الملف عبر إرسال فرق فنية من السجل المدني إلى المعسكرات ومناطق تركز النازحين، إضافة إلى فرق تعمل بالتنسيق مع بعثات في دول الجوار، لمعالجة (استعادة الأرقام الوطنية المفقودة للنازحين الذين سبق إصدار ارقام وطنية لهم، واستخراج شهادات الميلاد والأوراق الثبوتية للأطفال المولودين في ظروف قسرية والأطفال فاقدي السند، بطريقة تحفظ كرامتهم وتضمن حقوقهم كاملة، مع تخصيص نوافذ بمراكز السجل المدني لهذا الغرض في الولايات التي تستقبل أكبر أعداد من النازحين) .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى