نفى مصدرٌ إثيوبيٌّ رسميٌّ في تصريح لـ (الجزيرة نت) صحة ما نُشر عن وجود معسكرات تتبع لقوات الدعم السريع داخل الأراضي الإثيوبية، معربًا عن أسفه لانتشار مثل هذه الادعاءات التي قال إنها تستهدف تسميم الأجواء بين الخرطوم وأديس أبابا ، وأوضح المصدر، وهو مسؤول رفيع المستوى، أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي حقائق، مؤكدًا أن قنوات التواصل بين البلدين تعمل بشكل طبيعي وعلى مختلف المستويات ، وشدد المسؤول على أن إثيوبيا لن تسمح بأي نشاط معادٍ لأي من دول الجوار، مجددًا التزام بلاده باحترام وحدة السودان وسيادته على أراضيه، وفي وقت سابق انتشرت أخبار عن وجود معسكرات للدعم السريع في أراضي بني شنقول تمهيداً لشن هجمات مسلحة تستهدف الكرمك وقيسان والدمازين، فيما أشارت ذات المصادر أن المسيرات التي استهدفت الروصيرص والدمازين انطلقت من منصات داخل الأراضي الإثيوبية وفي الحدود مع خور يابوس، فيما أكدت مصادر أن شاحنات كبيرة بدأت مؤخراً في نقل أسلحة ومعدات عسكرية الي يابوس وتخوم الكرمك وقيسان تمهيداً لغزو لشن هجمات علي النيل الأزرق، في وقت أكدت فيه ذات المصادر عن تحشيد عسكري كبير قوامه 1000 سيارة قتالية مرتكزة في بني شنقول علي الحدود السودانية الإثيوبية لغزو النيل الازرق بقيادة المك ابو شوتال وجوزيف توكا .
