سياسية
أخر الأخبار

الامين العام للمؤتمر الشعبي أمين محمود : من يظن أنه سيحارب الحركة الإسلامية فيعلم أنه مقبل على حرب مفتوحة مع كل السودانيين

طالب الامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور أمين محمود الإعلام الوطني بفضح مرامي العدو ، واكد على تعاظم دور الكلمة كسلاح ، وأوضح خلال لقائه بالخرطوم بمندوب إعلام المؤتمر الشعبي ان للحرب الحالية على السودان اكثر من وجه فإذا فضحت فستنحسر دعايتها المبررة لاستمرارها اولآ ؛ فملاعين دقلو اعتمدوا منذ البداية على المرتزقة وهم كسابة استجلبوا من خارج الحدود واقحموا في نزاع سلطة في بلد ليسوا من مواطنيه ولا يجب ان ينحصر مفهوم الارتزاق على حملة السلاح من الأجانب وحدهم ، لأن هناك مرتزقة كبار يمثلون إرادة دول حشرت انفها في شأن سيادة وطنية سودانية متأملين استغلال موارد السودان ونهبها مقابل تمكينهم لعترة دقلو وقحط و فشلوك في الحكم ، وأضاف أن ذات القوى المتحشرة في الشأن السوداني لا تخجل من الإعلان أنهم يريدون حكما في السودان يبعد الإخوان المسلمين من الحكم ، ولعمري فإنها دعوة وقحة واغرب ما فيها صدورها عن دول لا تعرف ان لشعوبها حقا في إختيار من يحكمهم ، وحول بيان تطور الحركة الساسية السودانية شدد الدكتور امين محمود لمندوب إعلام المؤتمر الشعبي على ضرورة بيان طبيعة وسمة الحركة الإسلامية السودانية وتطورها، ولماذا تسمت في مرحلة تاريخية بحركة الإخوان المسلمين ، ولماذا استقلت عن التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين ، وما هي محطات التطور في نموها منذ أن كان السودان دارفور وفونج، وقال الامين العام للمؤتمر الشعبي موضحا حديثه ان الحركة الإسلامية ، هي توجه نحو تطبيق قيم الإسلام في الحياة العامة والخاصة ، و غالب السودانيين ظلوا يتشرفون بأن يهدوا غيرهم لقيم الإسلام حتى الذين يستغويهم الشيطان للضلال يظلون في دواخلهم يتمنون في شوق ساعة انابتهم وتصالحهم مع انفسهم بالعودة للحق الذي هو دين الاسلام، وعن إمكانية إقصاء الإسلاميين عن دورهم وحقهم في الحياة العامة في السودان ، قال دكتور امين محمود ان من يظن أنه سيحارب الحركة الإسلامية في السودان ، عليه تحسس فضاء عدوانه ، فيعلم أنه مقبل على حرب مفتوحة مع كل السودانيين ، ذلك أنهم جميعا يسعون بوسائلهم – وإن تعددت – أن تسود قيم الإسلام في الحياة ، سمعت رجلا ابتلي بشرب الخمر يقول لمن يغويه ؛ انا كلما ارتشفت بقة خمر ، أقول يا رب متى سيأتي اليوم الذي اتوب فيه من هذه الخطيئة ؟وشدد الامين العام للمؤتمر الشعبي على ان الحركة الإسلامية توجه عام في السودان ، ويخطئ من يظن انه قادر على محاربة توجهاتها التي تتسم بالتعدد فهي حركة قيم تترسخ أكثر عند الجأر بالظلم وازدهارها في تطبيق كل حسن متخيل، بدءا بالدفاع عن السودان من أي خطر سواء صدر من الجنجويد أو من قحط أو من الرباعية أو من الصليبيين أو الصهاينة أو أي كان  و تتركز بنهل قيم الفضيلة أو باشاعتها كتربية للناشئة ، والاسلاميون يسعون لتنمية وتطور السودان وحفظ عزته وكرامته بين الشعوب ولا يضنون بارواحهم في سبيل ذلك ، هم يناصرون كل مستضعف ويقفون معه مناصرين ضد من يظلمهم ، فهذه هي القيم التي يحرص عليها السودانيون ، وهم يفهمون أن من يحارب توجههم الإسلامي إنما يسعى إلى أفول هذه القيم في واقع سلوكهم الحياتي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى