بورتسودان: على داؤد
أكد وكيل وزارة البنى التحتية عصام الدين حسبو ان الشركات جميعها تعيش على الموانئ البحرية وأن أول من دعم الحكومة الحالية هي هيئة الموانئ البحرية، وأعتبر أن تنظيم العمل عبر القيمة المضافة ثبت عمل الهيئة، مشيراً في ورشة تسهيل إجراءات الصادر والوارد إلى أن الحكومة وضعت تصورا رقميا كاملا لموجهات المعمول بها، لافتاً إلى أن جميع المنشآت الحكومية بحاجة إلى أن تتعامل بالنظام الرقمي، وأبدي أمله ان تخرج الورشة بتوصيات قوية وجيدة، مشدداً على ضرورة الاستفادة من كل ماحدث بالسابق والإستفادة من تجارب الدول الأخرى. وأوضح أن من المشاكل التي تواجه الصادرات النقل من الخارج للميناء واعلن عن أن البلاد وضعت تصوراً كاملاً في ذلك الأمر، ونبه إلى أن في الدول المتطورة شركات النقل والسكك حديد تعتبر جزءاً من مجتمع الميناء، داعياً إلى أهمية أن تكون النظرة شاملة بشكل عام، وأن على هيئة المواني ان تضع اولوياتها،متعهداً بالعمل على رفع التوصيات لمجلس الوزراء ، وأن الموانئ يجب أن تكون قوية ومتماسكة، مشيراً إلى أن الدولة بحاجة لها في جميع المجالات.من جانبه أكد المدير العام لهيئة الموانئ البحرية المهندس جيلاني محمد جيلاني خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة بقاعة الشهداء ان هنالك الكثير طوال الفترة الماضية كان ينسب للموانئ البحرية ولذلك فضلوا إقامة هذه الورشة، وأبدي أمله ان يكون النقاش حول تسهيل الإجراءات دون أي تحفظات والوقوف على مواطن الخلل وإيجاد حلول مستقبلية لها. وتوقع جيلاني أن تكون للورشة لها مابعدها وتعمل على تذليل الصعاب وأن تساهم في خدمة الحركة التجارية الوطنية، وأشار إلى ان الموانئ بها مجتمع فاعل كل بلوائحه وقوانينها والتزاماته ولكن صاحب المصلحة من وكلاء البواخر واصحابه ينظرون إلى المجتمع المستفيد من الصادرات والورادات ، هذا وتستمر الورشة التي ينظمها اتحاد المخلصين هيئة الموانئ البحرية حتى مساء الغد.
