سياسية
أخر الأخبار

عقوبات علي أعضاء حزب التحرير بالشواك علي خلفية مخاطبة تحذر من المخطط الأمريكي

بورتسودان:على داؤد 

أصدرت محكمة الشواك التابعة لولاية القضارف أحكاماً علي 5 من أعضاء حزب التحرير بسبب تنفيذهم لوقفة إحتجاجية أمام المسجد العتيق في الشواك، خاطب فيها الشيخ عثمان الأمين كنده، عضو حزب التحرير، الحضور، محذراً من خطورة المخطط الأمريكي، الساعي لتمزيق السودان بأيدي أبنائه، وذلك بسلخ إقليم دارفور، ورفع الشباب خلال الوقفة الإحتجاجية لافتات وشعارات مكتوباً عليها: (أفشلوا مخطط أمريكا لفصل دارفور بمخطط حدود الدم، وامنعوا سلخ دارفور وأقيموا الخلافة، لتجتثوا نفوذ الغرب الكافر من بلادكم) ، وغيرها من العبارات التي تتحدث في الموضوع نفسه، وعقب المخاطبة تم اعتقال خمسة من الشباب، وهم (عثمان الأمين كنده، حسن الأمين كنده، محمد ثامن، أحمد بابكر، والأمين عبد الله) .

وفي ذات السياق أدان حزب التحرير الحكم الصادر على 5 من أعضاء حزب التحرير بالشواك بالغرامة مليون جنيه أو السجن وقال إبراهيم عثمان ابو خليل الناطق الرسمي للحرب ان الحكم جاء على خلفية أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتبصير أمتهم من خلال تنفيذ وقفة فكرية سلمية أمام المسجد العتيق في الشواك، حيث خاطب فيها الشيخ عثمان الأمين كنده، عضو حزب التحرير، الحضور، محذراً من خطورة المخطط الأمريكي، الساعي لتمزيق السودان بأيدي أبنائه، وذلك بسلخ إقليم دارفور. وكان الشباب يرفعون لافتات في هذه الوقفة مكتوباً عليها: “أفشلوا مخطط أمريكا لفصل دارفور بمخطط حدود الدم”، و”امنعوا سلخ دارفور وأقيموا الخلافة، لتجتثوا نفوذ الغرب الكافر من بلادكم”وغيرها من العبارات التي تتحدث في الموضوع نفسه ، وأوضح أبو خليل أنه وعلى إثر هذه المخاطبة تم اعتقال خمسة من الشباب، وهم: عثمان الأمين كنده، حسن الأمين كنده، محمد ثامن، أحمد بابكر، والأمين عبد الله ، مضيفاً (كل جريرتهم أنهم خرجوا يأمرون بالمعروف، وهو المحافظة على وحدة الدولة، ووحدة الأمة، وينهون عن المنكر، الذي هو تمزيق وحدة البلاد بسلخ دارفور، ويبصرون أمتهم على مخططات عدوهم) .

وأشار ابو خليل الي أن لسان حال حكام السودان ومحاكمهم، هو قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾  وقال : هذا هو حالنا أيها المسلمون، عندما سلخنا 105 سنوات عجافاً على هدم الخلافة، حيث غاضت أحكام الإسلام وأنظمته وتشريعاته عن حياتنا، فأصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وأكد أبوخليل : كنا في حزب التحرير/ ولاية السودان، قد أصدرنا حينها بيانا، يحذر فيه الحكومة من مغبة ما تقوم به من الصد عن سبيل الله، والرضا بتمزيق السودان، وذكّرناها بتقوى الله عز وجل، ولكن يبدو أنه ينطبق عليها قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾، وإلا فكيف نفهم أن من يخرج ليبصر الأمة بما يحوكه الغرب الكافر المستعمر من مؤامرات ضدها، بتمزيق وحدتها التي هي قضية مصيرية،

وأكد أبو خليل بأن أمر الإسلام أن يتخذ المسلمون حيالها إجراء الحياة أو الموت، كيف به يعتقل، ثم يحاكم وكأنه مجرم؟ وإن المجرم الحقيقي الذي يجب أن يحاكم، هو من يرضى بأن تتولى أمريكا الكافرة ملف السودان لتفصل دارفور، كما فعلت عندما تولت ملف جنوب السودان ففصلته عن السودان موضحاً : لكننا في ظل أنظمة الذل والهوان، يحاكم من يسعى لإفشال مؤامرة تمزيق البلاد، ويحاكم من يحافظ على وحدتها، وفي الوقت نفسه يكرم من يسعى أو يرضى بتمزيقها وتفتيتها ! مضيفا إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وفي الذكرى الـ١٠٥ لهدم الخلافة، نستنهض همم أبناء الأمة، وبخاصة أهل السودان، للعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي بشر بعودتها الحبيب محمد ﷺ، قائلاً: «ثًمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وذلك بعد قوله «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً»، وهي الحقبة التي نعيشها اليوم، وأشار في بيان صحفي أن الخلافة وحدها هي التي ستحافظ على وحدة الأمة ووحدة دولتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى