إتساع رقعة الحرب واستمرار حشد السلاح تمهيداً للمزيد من المواجهات العسكرية كما حدث في الصومال واليمن

بابكر فيصل
_ بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على إصدار خارطة طريق الرباعية : رقعة الحرب تتسع وحشد السلاح مستمر تمهيداً للمزيد من المواجهات العسكرية مما يُنذر بدخول الحرب في مرحلة النزاعات طويلة الأمد كما حدث في الصومال واليمن .
– شهدت الذكرى السابعة لثورة ديسمبر المجيدة تحركات شعبية واسعة داخل وخارج البلاد عكست الإلتفاف العريض حول الثورة, وما وقع في أعقابها من حملة قمع و إعتقالات واسعة للثوار يؤكد صدقية رؤيتنا لطبيعة الحرب الحالية كونها تستهدف قتل روح ديسمبر ووأد شعارها الأثير : حرية, سلام, عدالة.
– من يتحدثون زوراً بإسم الشعب يُكررون ذات المنهج الذي إختطته دولة الإنقاذ الفاسدة في تزوير إرادة الجماهير وهو المنهج الذي فضحته الملايين التي خرجت للشوارع وأسقطت الطاغية المخلوع, ولا عجب فالزمرة الإرهابية المتأسلمة : لا تتذكر شيئاً ولا تتعلم شيئاً.
– رئيس وزراء سُلطة بورتسودان ذهب لمخاطبة مجلس الأمن بنفس طرح قائد الجيش وعجز عن الإجابة على سؤال مذيعة قناة سي إن إن : مقترحكم يطلب من قوات الدعم السريع الانسحاب من الأراضي التي تسيطر عليها حالياً والتخلي عن أسلحتها, مع وضع المقاتلين في معسكرات ونزع سلاحهم في نهاية المطاف. بالنظر إلى الزخم الذي تحققه قوات الدعم السريع في ساحة المعركة حالياً ورفضها القيام بذلك في الماضي, ما الذي يجعلك واثقاً من أنها ستوافق على هذه الخطة الآن؟
_ المؤتمر الوطني المحلول يمثل العقبة الأكبر أمام مضي قيادة الجيش في طريق الحل التفاوضي وقد أكد ذلك حديث الحاج آدم يوسف لقناة الجزيرة : لسنا ملزمين بموقف البرهان ونرفض وقف إطلاق النار أو الهدنة ولن نسلّم أيّاً من المطلوبين للجنائية !



