أثار قرار إعتراف إسرائيل بأرض الصومال ردود أفعال إقليمية ودولية غاضبة وأعلنت العديد من الدول عن رفضها لقرار إسرائيل بإعترافها بأرض الصومال كدولة مستقلة ذات سيادة وأعلنت الصين تمسكها بوحدة الأراضي الصومالية، في ذات الوقت الذي أدانت فيه كل من تركيا، مصر، جيبوتي والصومال قرار إسرائيل بالاعتراف بأرض الصومال هذا إلي جانب إعتراض الإتحاد الإفريقي للقرار فيما أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن تأكيد المملكة العربية السعودية لدعمها الكامل لسيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، وعبرت عن رفضها لإعلان الاعتراف المتبادل بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال، باعتباره يكرس إجراءات أحادية انفصالية تخالف القانون الدولي ، وسارت علي ذات الدرب كل من الأردن ، فلسطين وجامعة الدول العربية التي رفضت القرار، وفي الداخل الصومالي خرجت تظاهرات جماهيرية كبيرة في مدينة هرجيسا في أرض الصومال مؤيدة لقرار إعتراف إسرائيل بها كدولة مستقلة ورفعت الجماهير المبتهجة علم أرض الصومال ورحبت بالقرار، في ذات الوقت الذي أقدمت فيه سلطات الأمن في أرض الصومال باعتقال الداعية الأشهر في أراضيها الشيخ محمد كاريه إمام وخطيب مسجد جابر بهرجيسا بسبب جهره من منبر المسجد برفض القرار داعياً شعب أرض الصومال لرفض قرار إعتراف إسرائيل بأرض الصومال كدولة ذات سيادة وقال الشيخ كاريه أثناء إجراءات إعتقاله (يشرفني أن أُعتقل بسبب معارضتي لنتنياهو)، إلي ذلك دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله (عِرّو) لزيارة تل أبيب لإكمال مشروع السلام والتطبيع مع إسرائيل تحت مظلة إتفاقية إبراهام، ويتوقع أن تبدأ فور التطبيع تفويج سكان غزة من فلسطين وتهجيرهم للإقامة في أرض الصومال كمنطقة بديلة لقطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية.
